هوَ... يَتلَمَّسُ الطريقَ إلى وجهِ النهرِ عرْياناً كشراعٍ من حَجرٍ يَتَجرَّأُُ أنْ ينطقَ تُداهمُهُ الحَيرةُ كمجنونٍ يدقُّ ماتوهَّمَهُ باباً...
عادل
شاهقاً أنحني... َأنتِ أكثرُ غَرابةً مِن الوضوح َتشنِّينَ على صحراءِ... روحي.. سيلا ًمن القُبلاتِ الناعسة َأرتعدُ طيراً... َتمطرينَ عليهِ بالنعيم...
غَيمةٌ هاربة... خَلْفَ ظِلالِ غَيمةٍ هَربتُ منْ جيبِ بُرْدتي. رَكضتُ مُتفادياً الرِعاعَ الذينَ أَشهروا سكاكينَهم في وَجهي .ولأنني أعرفُ...
تراجيديا... كُلَّما اقتربتْ عقاربُ الساعةِ..ْ. لتتجاوزَ حساباتِها المُفترضة... يضحكُ غولُ الزمانِ العاطلِ هناك في المجراتِ التي... تتآكلُ في هدوء.....
الخراب وتحوَّلَ البيتُ الكبير لمبغىً كبير.. ماذا تقول...؟ همجٌ رعاعٌ.. بلاضمير.. حفاةٌ عراةٌ ينبحون أمروا الكلبَ الضَرير صارَ الأمير فليحرث...