تسابيحُ مُستباحةٌ.. شعر: سعد الساعدي
1 min read
سعد السعدي
تسابيحُ مُستباحةٌ
عيونٌ مُغْمَضةٌ..
مُعتّلةُ الأنفاسِ
قادها مصيرٌ مَجهولٌ
صوبَ أضواءٍ ليْسَتْ ذاتَ ألوانٍ،
مازالَتْ تبحثُ عن ملْجَئِهِ المفقُود.
———————————–
كانت تلعبُ في الصّيف
تُمسِكُ بعضَ كراتِ الثّلجِ،
سَمِعتْ صوتَ
دخانٍ قادمٍ ،
نام الثلجُ بيدَيها
ومعه نامتْ
ولم تستيقظْ منذُ سنينَ
حتى الآن.
———————–
كانت تُصلِّي، عجوزٌ هناك،
مِنْ عينٍ واحدةٍ نَزلَتْ دمعة..
واحْمرَّتْ عينُها الأخرى كَجَمرة،
أصواتُها بالدّعاءِ توقَّفتْ
وتَسَجَّى تسْبيحُها المُستباحُ
بين محرابِها وقبرِ الأسى ،
حينَ فارقَ أولادُ أبنائِها أحلامَهم..
وارتحلوا إلى اللارجوع.







I reckon something really special in this internet site.
Cialis Pharmacie Pas Chere Paris Viagra Available At Boots Online Kamagra Quick Delivery Uk Ventajas Desventajas Levitra Cheap 100mg Cialis Pills