سـِحر.. شعر: حسين عوفي/ العراق
1 min read
سـِحر
بقلم حسين عوفي/العراق
مـِنْ أَيِّ أُفْقٍ إذْ تَطُلُّ كَواكِبُهْ…
وبِأَيِّ عِطْرٍ إذْ تَفُوحُ ذَوائِبُهْ؟
———
خـَتْلاً تُطَالِعُ مُقْلَتِي لَمَّا انْتَضَى…
سِحْرَاً ،فَتَهْفُو الرُّوحُ حِيْنَ أُرَاقِبُهْ
———
غـَازَلْتُهُ نَظَرَاً لَعَلَّ بِرَمْيَتِي..
تُصْمِي، فَأَرْجَعَهَا وقَلْبِيَ صَائِبُهْ
———
لـَوَّحْتُ عَنْ بُعْدٍ بِكَفِّيَ نَحْوَهُ..
فـَانْسَابَ يَبْسِمُ بِالإجَابَةِ كاتِبُهْ
———
فـَمَضَى بِرَيّانِ الشَّبَابِ فَخُلْتُهُ..
ظَبْيَاً،ومَا سَمَحَ الغَزَالُ أُلَاعِبُهْ
———
فـَحَمَلْتُ حَالِيَ أَتْبَعُ الأَثَرَ الَّذِي…
دَلَّتْ عَلَيهِ كما الأَرِيْجِ حَبَائِبُهْ
———
حـَتَّى اخْتَفَى حُلْمَاً بِظِلِّ كِنَاسِهِ…
فَودَدتُ أَنْ أحيَا غَدَاً لِأُعَاتِبُهْ
———
حـُسَين عوفِي






