02/12/2024

.

A good word aimed at the service of humanity

حبيبتي وجرحُ الوطن…بقلم د.مديح الصادق… من كندا

1 min read
Spread the love

حبيبتي وجرحُ الوطن…

د. مديح الصادق… من كندا

بدمِ الشهيدِ الذي بساحةِ التحريرِ

واقفاً نزَفَ الدِماءَ

وما ماتَ؛ وهل يموتُ الوطن؟

وطنٌ فيهِ الشهادةُ عرسٌ

 وفيهِ النخلُ، وإنْ جفَّ الرافدانِ؛ فلا ينحني

ورأسِكِ، وما بهِ أقسَمتِ يومَها

ساعةَ أوَّل لُقيا

 وما بهِ اهتدى الشعراءُ شاهدٌ

أنْ لا افتراقَ لروحِك عنْ روحي وإنْ

بنارِ الخليلِ أُحترَقْنا

وإنْ علينا دارتْ الدُنيا بأسرِها

أقسِمُ، يا شطرَ روحي التي

فازتْ بحبِّي، دونَ غيرِها

وليسَ لها بينَ نسائي مُشابهٌ

أنْ الرايةُ الحمراءُ تبقى في العُلا

وأنَّ الظلامَ، وإن فَشا؛ راحلٌ

وأحفادَ هولاكو، وكسرى؛ يرحلونَ حتماً

سيحملُ الرايةَ الشهداءُ الّذينَ

ما جفَّتْ دماءٌ لهُم، ولا الساحةَ غادرُوا

هاتي يديَكِ…

يرتعدْ الطغاةُ مِنْ هِتافِنا

متاعَهم يطوُونَ، وأسيادُهُم

كلوذِ القنافذِ في الجحورِ يهربونَ

وما غيرُ آشورَ وسومرَ يبقى

وخِلافُ هذا هراءٌ

 وتوريةٌ غيرُهُ…

تعالَي، بِعالِي الصوتِ نُغنِّي

ومِنْ غنائِنا

الأغلالَ جحافلُ الثوارِ تَخطو

وتعبرُ الموتَ 

وتهتف للثورة…

فالثورةُ قد آنَ أوانُها

وساعةُ الحسابِ حتماً قد دَنا

يومُها…

بعَينَيَكِ، وحبِّكِ، ورأسِ أُمِّي

سيرحلُ الطغاةُ

ويبقى الوطن…

……..

كندا، الجمعة 28 – 5 – 2021

Facebooktwitterredditpinterestlinkedinmailby feather

More Stories