من نحن
بشرى انطلاق موقع التجمع الثقافي الإنساني
أطيب التحايا لكل من يتابعنا ويدعمنا..
انطلاقا من إدراكنا لدور الكلمة الطيبة الهادفة في خدمة الإنسانية؛ بإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع البشري، وإشاعة روح المحبة والتسامح والسلام بين الناس، على اختلاف قومياتهم، وأديانهم، وطوائفهم، وأجناسهم، مع الارتقاء بتفكير الإنسان كي يواكب تطور العالم المتمدن علميا وثقافيا؛ فقد أجمعت على هذا الهدف نخبة من الأدباء والمثقفين في كندا وكل أنحاء العالم، وقررت تأسيس هذا التجمع الثقافي الإنساني الذي تم تسجيله بنجاح في الدوائر الرسمية المختصة في كندا، وسوف تكون له فروع في البلدان العربية وباقي دول العالم.
تتشرف اللجنة التحضيرية لهذا التجمع بأن تزف لكم هذه البشرى؛ داعين الزميلات والزملاء المبدعين، أدباء وفنانين وكتابا ومتابعين، للانضمام تحت خيمة هذه المؤسسة الإنسانية، لنرتقي بلغتنا العربية وآدابها، والفنون الجميلة، ودعم هذا الموقع من خلال نشر نتاجاتهم وفق الأسس التالية:
أولا- أهدافها وأفكارها إنسانية، بعيدة عن التحزب السياسي، والتعصب القومي أو الديني والطائفي المذهبي.
ثانيا- لغتها العربية سليمة نحوا وكتابة، وأسلوبها أدبي راق، من حيث البناء والبلاغة والموسيقا والخيال.
ثالثا- تخضع كل المشاركات لمراجعة لجنة أكاديمية محكمة لتقرر صلاحيتها للنشر بناء على ما تقدم.
رابعا- يُكتب اسم صاحب المشاركة بدون أي لقب يسبقه، مثل: الدكتور، الأستاذ، الكاتب، الشاعر، الفنان، المؤرخ، المحامي، الحاج… وغيرها.
نتمنى لكم ولنا التوفيق والنجاح في هذا التوجه الإنساني الهادف.
الهيئة المؤسسة للتجمع الثقافي الإنساني.
Learn More
التوجهات
تحايا لصديقاتنا الطيبات وأصدقائنا الطيبين على صفحتنا.
المواضيع التي يُقبل نشرها:
أولا- أهدافها وأفكارها إنسانية، بعيدة عن التحزب السياسي، والتعصب القومي أو الديني والطائفي المذهبي.
ثانيا- لغتها العربية سليمة نحوا وكتابة، وأسلوبها أدبي راق، من حيث البناء والبلاغة والموسيقا والخيال.
ثالثا- تخضع كل المشاركات لمراجعة لجنة أكاديمية مُحكِّمة لتقرر صلاحيتها للنشر بناء على ما تقدم، ثم تنشر، أو تحذف في حال مخالفتها للشروط .
رابعا- يُكتب اسم صاحب المشاركة بدون أي لقب يسبقه، مثل: الدكتور، الأستاذ، الكاتب، الشاعر، الفنان، المؤرخ، المحامي، الحاج… وغيرها.
لكم منا فائق الشكر والاعتزاز آملين دعم موقعكم بالجديد الجميل الفصيح البليغ.
الهيئة التأسيسية للتجمع الإنساني الثقافي
الضاد
لحبيبةُ العصْماء
أيتها العصماء المكللة بتاج الخلود !!..
أيتها الحوريّة المعطرة بروائح الجنة …
أيتها الحسناء الفرعاء النجلاء المتغلغلة في قلوب المؤمنين !..
أيتها المِرنان الحَصان … يا ذات البيان المِطراب في خشوع المجوّدين وأوتار حناجر المُقرئين ..
يا سليلة الأنبياء والمرسلين … يا خدينة الصحراء القاحلة التي حوّلتها الى واحات معرفة وأنهار إيمان أنْدتْ بلاد العالمين .
يا ذات العينين المتوهجتين في عيون الريم والمهى وغزالات البوادي .
يا ذات الشعر المتهدّل كسعف النخيل والمتماوج على قامات الشرق وخصور الغرب ناشرةً العطر والمسك والهال والبخور .
يا لسان اسماعيل عليه السلام … ويا سحر بيان محمد صلى الله عليه وسلّم ويا كلام رب العالمين الى يوم الدين .
أيتها المُبَرّأة من اللحن والعُجمة … يا ذات اللسان العربي الفصيح من غير ذي عِوج … يا ذات الميس والغنج والدلّ والدلال … يا منهلاً سلسبيلا عند المحبين ويا عصيّة المنال لدى الساهين والخائفين من الغوص في بحورك والعاجزين عن إجتناء اللؤلؤ والمرجان واكتناه أسرار الجمال…
آهٍ كم أحببتُكِ وكم أنا فخورٌ بكِ … أنتِ أمُّ الوَحدة وأنت لسان الأمة وأنت معجزة الإنس والجنّ … فيكِ يكمنُ التاريخ وفيك يكمن نِتاج المبدعين وفيك تكمن سِيَرُ الأنبياء والمرسلين .. وفيكِ يكمن نتاج الخلفاء والمؤمنين والسلف الصالحين …
حبيبتي …
مُرّي عليّ بغلالتك المرصّعة بالعفاف علّني أقترب من سرائرك التي لا تُدانى … إمسحي وجهي بإباء عينيك علّني أستضيءُ بسمو بيانِك ومعانيك … خُذيني الى محرابكِ ولقّنيني دعاء التقرُّب الى سِدرة منتهاك العلوية الالهية فأكون من الناطقين بك في الجَنّة … لقد أبحرتُ في معظم القواميس وكلما أنتهي من قاموس أراني على شاطئ بحرك المترامي في اللا نهاية …وكم قرأتُ كثيراً من أمهات الكتب في الليالي الطويلة وكلما أُطبق كتابا ,أُطبِق عينيَّ على حُلمٍ أنني لا أزال أتهجّى الفباءك , وكلما أنظم قصيدةً أُفاخر بها أجدني لا أزال في جداول الشِعر وروافده ولا أبلغ بحوره …
حبيبتي الفُصحى …..
ها أنا في حرمك ويكفيني أن أكون من طلابك ومريديكِ : أقرأ القرآن وقصص الأنبياء وأنعم بالشِعر الحلال والنثر الحلال والأدب الحلال … أنعم بالشِعرالأصيل والنثر الجميل وأفخرُ أنني مسلمٌ عربيّ يحبُ الناس أجمعين …
حبيبتي …
أرجو يوم الحشر ألاّ أتلعثم بالضاد التي تتفردين بها , ويُدخلني رضوان الى جنة الخلد مع الفائزين .
محمد توفيق صادق
( نثر فني )