أضعُ عينَ الأسدِ في رقبتي.. بقلم: خزعل الماجدي
1 min read
خزعل الماجدي
أضع عينَ الأسد في رقبتي
لا الحمى تعود لي ولا أخاف من هجركِ
دخان النجوم ينشط دماغي
ويجعل الصور المعلقة على الجدران أكثر بهاءً
فيما يسقط عشّ الغراب من سقفي
لكن قلبي هو الخرقةُ الوحيدة التي تضعف أمامَكِ
أرواح الهواء الشريرة تهاجمني
ولا أستطيع تمييزها وسط ضباب الغسق
وهناك أضع أسراركِ في البئر
حين يكتمل القمر
لكن شجرة الصفصاف تبوح بها
وأسمعها تثرثر وأنا أسقي الأعشاب كلّ يوم
كلُّ امرأة بتول حين أعشقها
وأنا بتلٌ بين ذراعيها
أنشرُ شبكة هيامي على الماء وأنتظر
سمكةً خضراء
لم يمسّها الضوء بعد .
لا الحمى تعود لي ولا أخاف من هجركِ
دخان النجوم ينشط دماغي
ويجعل الصور المعلقة على الجدران أكثر بهاءً
فيما يسقط عشّ الغراب من سقفي
لكن قلبي هو الخرقةُ الوحيدة التي تضعف أمامَكِ
أرواح الهواء الشريرة تهاجمني
ولا أستطيع تمييزها وسط ضباب الغسق
وهناك أضع أسراركِ في البئر
حين يكتمل القمر
لكن شجرة الصفصاف تبوح بها
وأسمعها تثرثر وأنا أسقي الأعشاب كلّ يوم
كلُّ امرأة بتول حين أعشقها
وأنا بتلٌ بين ذراعيها
أنشرُ شبكة هيامي على الماء وأنتظر
سمكةً خضراء
لم يمسّها الضوء بعد .






