لِفَقْدِ مِئذَنَةٍ.. شعر: وليد حسين/ العراق
1 min read
علي حسين
لِفَقْدِ مِئذَنَةٍ ..
ماكنتَ تَذْكُرهُ قد أرْهقَ النُكْرا
لي ضفّتانِ هُمَا..
مِنْ باحَةِ الذِكْرَى
مازالَ يَخْدَعُني
مُنذ انْحَنَى غَضَبَا
يَشْتدُّ مُتَّقِداً
قد يَسْلكَ الوَعْرَا
وكادَ يَحْمِلُني ..
للهِ ما فَعَلَتْ
تِلْكَ المَودَّةَُ لمَّا غادَرَ الجِسْرَا
وَبَاتَ يَمْضِغُ جُرْحاً
لو رأى نَدَباً
وما ثَمِلْنا بكأسٍ أوْجَبَ الفِطْرا
ويستبيحُ فَمَاً من دونِ نَائحةٍ
أنّى يُخَالطُ صَوْتاً
أرْعَبَ البَحْرَا
ويستحلُّ بنا..
في طاعنٍ مَدَداً
مهما اسْتَطالَ جحيمٌ بيننا عُمْرَا
لِفَقدِ مئذَنَةٍ تلتاعُ أفئدةٌ
حزناً على قامةٍ لم تَنْتَظِمْ خَصْرَا
ما بالنا لم نقمْ بركانَ ماردِنا
إلّا بأرضٍ عَوَتْ تَسْتَأثرُ الغَدْرا
لبئسَما يرتدي أدرانَ خِسَّتِهِ
بلا اتّساعِ قميصٍ مزّقَ الفَجْرَا
كأنّنا قد وَرِثْنا شَرَّ عاصِفَةٍ
فقامْ يُمْطِرنا من غضةٍ دَهْرَا
ياجودَ بيتٍ ..
أذا ما فاضَ نائلُهُ
كفّاً تزاحمَ صَوْبَ الغُرْفَةِ الأُخْرَى
هو الكريمُ أذا ماغيمةٌ نذرتْ
طوفانَهَا ..
لم يَزَلْ يَسْتَهجنُ النَزْرا
وتستميلُ بهِ نجوى فَيَتْبعها
على أغترابٍ كما يَسْتَصْغرُ الهَجْرا
وَتَسْتبدُّ بنا أيدٍ فَنَطْلقها
الى سبيلٍ لها
تَسْتَعْطمُ الوَزْرَا
كأنّ قومي أذا أقدارُهُم نَهَضَتْ
على مَحَالٍ لنا ..
قد داهموا الصَبْرا
سالتْ دماءٌ على أشتاتِ قارعةٍ
وأنْتَ أدرى بها ..
إنْ أوْفَتِ النَذْرَا







I as well as my pals were actually checking the great solutions located on your web page then suddenly came up with a terrible feeling I never expressed respect to the website owner for those strategies. All the young men are actually so passionate to read through them and have very much been taking pleasure in those things. Many thanks for getting really helpful and for having this kind of awesome subjects most people are really wanting to discover. Our sincere apologies for not expressing appreciation to you earlier.
Amoxicillin For Upper Resp Infections Viagra Cialis Y Levitra where to buy cialis online safely Propecia 15 Rebate Viagra Pillola Rossa Cheaper Way To Buy Propecia