يا قلـبي، زدنـي… شعر: د. فالح الحجية الكيلاني/ العراق
1 min read
يا قلـبي، زدنـي
.القلبُ يُزجـــي حُبَّــــهُ لِحَبـيـبِـهِ
فالّســعْـد دان ٍ والحَيـــاةُ هَنـاءُ
.
وَالقَلبُ يَرنو أ ن يَعيشَ لِحُـبِّــــهِ
آمالُ مَنْ ســَلك َالرَجا ءَ رَجــــا ءُ
.
وَتَعانَقَتْ سُـــبل المَحَبَّةِ تَزْدَهي
عِنْدَ المُروجِ المُخْضِـــراتِ رَواء ُ
.
وتَطَلّعَتْ شَمْسُ الضُحى لِبَهائِهِا
وَتَزَيّنَتْ كُــلُّ الــــوُرودِ سَـــــواءُ
.
وَتَفَتَّحَتْ في كُلِّ غُصْــــنٍ و ردةٌ
وَتَآلفَتْ عِنْــــدَ اللقـــــاء شَـــذاءُ
.
إذْ كُنْتِ أنْتِ حَبيبَتي وَسَــــعادَتي
وَهَناءَتي . َرمْزُ الوَفـــاءِ وَفـــاءُ
.
قَدْ كُنْتِ شَمْساً إذْ تُنيرُ رِحابِـنـــــا
أنْتِ في كُلِّ الشّــــِموسِ سَـــــناءُ
.
أوْ كُنْتِ غَرْساً في غُصونِ مَحَبَّة ٍ
مِثلَ الــــوُرودِ . فَـزَهْرَةٌ بَيْضـــاءُ
.
وَسَكَنْتِ في لُبِّ الفُـــــؤادِ عَزيزَةً
في رِقَّـةِ العَطْرِ السَّحيحِ صَفـــاءُ
.
فَتَهَمْهَمَتْ سُبُلُ المَحَبَّةِ وَازْدَهَتْ
أنْتِ الهَنا أنْتِ المُنى وَالمـــــا ءُ
.
فَلِتَنْطَفي كُلُّ الحَـــواسِ أُ وارَها
نَظَراتُــــها رَيّــانَــــةٌ حَــــوْراءُ
.
توحي الى القَلْبِ الغَريمِ رَجاؤُهُ
فَتُـزيدُهُ بِجَمالِهــــا إغْــــــــراءُ
.
إ نَّ الجَمـــــالَ جَميلَــةٌ أنْغامُـــهُ
إنْ حَفّــــهُ عِندَ اللقــاءِ صَفــــاءُ
.
وَأريجُ عِبْقِ الوَرْدِ يَغْمُرُها شَـذى
فـوّاحَـــــةً في غُصْنِها وَسْـــــنا ءُ
.
غَرِقَتْ وَفي بَحْـرِ الوِدادِ وَشَوْقِهِ
وَأريجـِهِ . فَسَـــــعادَةٌ وَرِضـــا ءُ
.
يا بُلبُلاً وَسَــــــطُ الخَميلَةِ صَوْتُـهُ
إنْ تَرْتَوي مِنْهُ النُفــوسَ الغِنــا ءُ
.
سَــمْعاً لِـقَلْـبِكِ إ ذْ يُغـَنّي شَـــوْقَـهُ
في حُبِّــــهِ أذْ يَنْبَري إسْـــــــرا ءُ
.
أنتِ الحَبيبُ وَلَيسَ حُـــــبٌّ بَعْدَ هُ
بَلَغَ المَدى في سَـــعدهِ الجَوْزا ءُ
.
وَتَفَتَّحَــتْ آلاءُ نَفْســـيَ طِيبَــــــةً
وَتَعَطّرَتْ مِنْ طَيبِكِ الأجْـــــواءُ..
.
وَالقَـلْبُ يَسْعى أ نْ يَعيشَ مُدَلــلاً
بِـــــــوِدادِهِ فَيُـزيـــــــدُهُ الارْواءُ
.
وَالنَّفْسُ تَسْبَحُ في بُحورٍ مِنْ نَدى
فَتَـهَللَتْ سُـــــبُلُ الحَياةِ إبـــــــا ءُ
.
يارَبِّ زِدْ ني في الحَياةِ سَــــماحَةً
قَلْبي وَنَفْسي في الأمورِ سَــوا ءُ
.
وَاجْعَلْ لَنـا سُــــــبُلَ المَحَبَّةِ آيـَةً
فيها المُنى عِنْدَ الرِضا وَوِقــــا ءُ
.
د . فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق – ديالى – بلــــــد روز







I have been checking out many of your stories and i can claim nice stuff. I will surely bookmark your site.