26/04/2024

.

A good word aimed at the service of humanity

تسابيحُ مُستباحةٌ.. شعر: سعد الساعدي

1 min read

سعد السعدي

Spread the love

  تسابيحُ مُستباحةٌ  
 
عيونٌ مُغْمَضةٌ..
مُعتّلةُ الأنفاسِ
قادها مصيرٌ مَجهولٌ 
صوبَ أضواءٍ ليْسَتْ ذاتَ ألوانٍ،
مازالَتْ تبحثُ عن ملْجَئِهِ المفقُود.
———————————–
كانت تلعبُ في الصّيف
تُمسِكُ بعضَ كراتِ
الثّلجِ،
سَمِعتْ صوتَ
دخانٍ قادمٍ ،
نام الثلجُ بيدَيها
ومعه نامتْ
ولم تستيقظْ منذُ سنينَ
حتى الآن.
———————–
كانت تُصلِّي، عجوزٌ هناك،
مِنْ عينٍ واحدةٍ نَزلَتْ دمعة..
واحْمرَّتْ عينُها الأخرى كَجَمرة،
أصواتُها بالدّعاءِ توقَّفتْ
وتَسَجَّى تسْبيحُها المُستباحُ
بين محرابِها وقبرِ الأسى ،
حينَ فارقَ أولادُ أبنائِها أحلامَهم..
وارتحلوا إلى اللارجوع.

 
Facebooktwitterredditpinterestlinkedinmailby feather

2 thoughts on “تسابيحُ مُستباحةٌ.. شعر: سعد الساعدي

Comments are closed.

You may have missed