تراجيديا.. شعر: عادل قاسم/ العراق
1 min read
تراجيديا…
كُلَّما اقتربتْ عقاربُ الساعةِ..ْ.
لتتجاوزَ حساباتِها المُفترضة…
يضحكُ غولُ الزمانِ العاطلِ
هناك في المجراتِ التي…
تتآكلُ في هدوء..
كجثةٍ هامدةٍ على..
مُغتُسلِ الفناء
……………
ليسَ هناكَ …
ثمةُ مُسوِّغٌ
ﻻ أرى مايدعو …
إلى السرورِ أو الرِثاء
سيمياءُ الكلمة…
تُضفي عليها المعنى…
الذي ﻻوزن لهُ وﻻقيمة…
في هذا الفضاء…
الذي نُحلِّقُ فيهِ كالغبار…
في تراجيديا بائسة
……………….
ﻷِننا نتشبثُ بخيوطٍ واهنة…
لهذه اللعبة التي…
نَدركُ دونما شكٍّ انقراضها ..
رحنا نصنعُ من خيالِنا…..
مايديم لذةَ البقاءِ…..
ويضفي عليها شيئاً…
من مسرةٍ….
ندركُ زيفَها…
إذْ ﻻمفَرّ من نهايةٍ…
لهذه ِالفسحةِ التي تضيقُ..
ولهذا الضياء أنْ يضمحلَّ
في اللاشيء….
هذا المعنى الذي شكلتهُ…
كذلك السيمياء التي اخترعناها…
وكأننا ندركُ ….
مالذي تعنيه…..
………………..
هي مَحضُ افتراضاتٍ بلاشكٍّ
كانَ لفضل ابتكارِها….
مايضفي على هذا الوجود….
معناهُ المُلتبِّسِ
لنصنع كلَّ هذا الجمال…
ثمَ نولعَ فيهِ النار….
أو يولعَ هو بذاتهِ أوبغيرهِ…
النتائج كلها……
ﻻتختلفُ كثيرا…
by 
A human being is a man or women , child .Its tells about that human beings most owing to their belonging to the phylum homo-sapiens.. I am cheerful to see this information. I basically welcome you for that kind of effort. I simply welcome you and keep posting a few. I am so awed. I think you have a remarkable adapting especially while dealings with such subjects.
This is a topic close to my heart cheers, where are your contact details though?